تَوسلتْه الرحيلَ طلبتْ منه أن يَنساها
أن يَمحو كلَ التفاصيلِ أن يسدلَ الستارَ على الحكايةِ
ليستْ حكايةَ حبٍ
فهو لا يُحبها لكن لامسَ قلبَها فسلبتْ منه الروحَ
وهي لا تُحبه لكن لامستْ روحَه فسلبَ منها القلبَ
رجاء ارحلْ ..ارحلْ لا تعد
أن يَمحو كلَ التفاصيلِ أن يسدلَ الستارَ على الحكايةِ
ليستْ حكايةَ حبٍ
فهو لا يُحبها لكن لامسَ قلبَها فسلبتْ منه الروحَ
وهي لا تُحبه لكن لامستْ روحَه فسلبَ منها القلبَ
رجاء ارحلْ ..ارحلْ لا تعد
نظرَ بابتسامةٍ لن أرحلَ
أريدُ البقاءَ لأرسمكِ لوحةَ سعادةٍ على أديمِ السماءِ
فرحلَتْ ..
لَمْ يحزن ..
يَعْلَمُها عصفورةً اعتادتْ الوقوفَ على نافذتِه
أريدُ البقاءَ لأرسمكِ لوحةَ سعادةٍ على أديمِ السماءِ
فرحلَتْ ..
لَمْ يحزن ..
يَعْلَمُها عصفورةً اعتادتْ الوقوفَ على نافذتِه
وفي الصباحِ عادَتْ
كان يوماً ماطراً بارداً يعظُ البشرَ لاحتضان بعضهم
حتى يتحررُ دفئُ الأرواحِ المكبوتِ
كان يوماً ماطراً بارداً يعظُ البشرَ لاحتضان بعضهم
حتى يتحررُ دفئُ الأرواحِ المكبوتِ
نظرتْ بدمعةٍ وابتسامةٍ
اشتقتْك ولا أعلم لِمَ عُدت
احتضنتْ كفُه دمعَها واحتضنها
همسَ برقةٍ في روحها
لكني أعلم
فتوسدتْ صدرَه وغفتْ كطفلةٍ مشاكسةٍ
ترواغُ حتى تنال مرادها
وفي المساءِ استجمعتْ بعضَها لترحل
وقررتْ أنها لن تعودَ
ستحلقُ بعيداً وتهاجرُ إلى الجنوبِ مع الطيورِ المهاجرةِ
فرافقَها صوتُه
وداعاً يا رائعةً تُفقدُ الصباحَ نكهته .....
اشتقتْك ولا أعلم لِمَ عُدت
احتضنتْ كفُه دمعَها واحتضنها
همسَ برقةٍ في روحها
لكني أعلم
فتوسدتْ صدرَه وغفتْ كطفلةٍ مشاكسةٍ
ترواغُ حتى تنال مرادها
وفي المساءِ استجمعتْ بعضَها لترحل
وقررتْ أنها لن تعودَ
ستحلقُ بعيداً وتهاجرُ إلى الجنوبِ مع الطيورِ المهاجرةِ
فرافقَها صوتُه
وداعاً يا رائعةً تُفقدُ الصباحَ نكهته .....