أيا رفيقاً لمْ تجمعني بك يوماً دروب
على راحتيك ألقيت الوطن
وفي مقلتيك رسمت الحدود
وفي سماوات حرفك أتخيل تفاصيلك الصغيرة
وأعيدك حكاية مثيرة يرويها جدي بشغف عن أشجار البرتقال
أتجمعنا الأيام يا ترى ؟؟
أتضم خطانا طريق ؟؟
أتعلم يا رفيق .. تجمعنا سماء واحد
زاد من التلاقي قليل لعل الايام تجود بالتلاقي الجميل
فإن فاضت روحك شهيداً
فاضت اليك روحي عليلة
لكن الفؤاد صبور لعل أمل اللقاء يكون في جنة ونهر عند مليك مقتدر ...