skip to main | skip to sidebar

.:: مــ ج ـروحـ،،ــة الــفــؤاد ::.

هناأعشق دفءحروفي وألوذ للكلم عندما تضيق بالهم ظروفي

Pages

  • الصفحة الرئيسية

الثلاثاء، 19 أبريل 2011

دمعةُ قهرٍ في عينِ يتيمٍ ..



في إشْراقاتِ الشمسِ على وجْهِ الدنا كلّ يومٍ نسيَتِ الشمسُ ذاتَ صباحٍ أنْ تُشْرِقَ على يومِ طفلٍ لمْ يبلغ الخامسةَ منَ العمرِ

 كانَ نهارٌ يحفّهُ الظلامُ وتُحَلّق فيهِ خفافيش الليلِ ..
عندمَا اخْترَقت بِضعُ رصاصاتٍ مِنْ صُنعِ البَشرِ جَسَد بَشر آخَر لتُنهِي حَياتَهُ في لَحْظةٍ لمْ نظُنّها النهايةَ ...
عندَها وَقفَ الطفلُ حائراً مَذهولاً يسمعُ اسمَ الموتِ يُمجّدُ حولَهُ ويعظّمُ ومَا عَلِم يَوْماً للموتِ مِنْ مَعْنى ...
منذُ ذلكَ الصباح أصْبحَ للطفلِ اسم يرفقه ويُلازِمُه كظلّه هُو ( يَتيمٌ ) وَما علِم أيضاً لِمَ أصبحَ الاسم رفيقه ..
في البدايةِ لمْ يُدرِك ولكنّ حُرقَةَ القلبِ عندَما تَجرَحه ألسنةُ مَنْ حوله فيبحثُ عن أبٍ يشكى لُه أفْهَمته المعنى وأدْرَكَ المقصود ..
عندما يَرى أتْرابَه يجرون لحضنِ آبائِهم وَلا يجدُ حضناً يجري إليهِ علّمَتْهُ مَعنى الموتِ وَقهره ...
عندما يشتاقُ للمناداةِ باسمِ أبيهِ فيجري لحُضنِ أمهِ يبحثُ عمّا فَقَد ..
ينظُر إليها وَدَمعةَ قهرٍ في عَيْنَيهِ ...
دمعة قهرٍ في عينِ يتيمٍ
ويسْتَأذِنُها بِأنْ يُخاطبها قائلاً : يا أبي بدلاً مِن أمّي ...
فتطوّقهُ بأسوارِ الحنانِ علّها تَمنَعُ الأسى مِن التسلّلِ إلى تِلْكَ العيونِ البريئةِ ..
مشوارُ الحياةِ أمامَهُ طويلٌ في كلّ خطوةٍ يخْطوها تُرافقه لحظة يتذكّر أنّ أباهُ ليسَ بِقُربِهِ ..قاسيةٌ مشاعرُ اليتمِ وَسُبْحانَهُ اللهُ اختصّ بهذِهِ المشاعر الصغار
ربّما لأنّهُ ليسَ فينا قُدرة على التخطّي والأمَل كَمَا تجدُها في روحِ الأطفالِ
تراهُ يرغبُ في العيشِ والغدِ الجميلِ لا تثنيهِ أطيافُ الحزنِ التي تلفُهُ
عنْ رسمِ خطٍ مستقيمٍ مِنْ شُعاعِ براءَتِه نَحْوَ ضوءِ الشمسِ
فيَتلاقى الشُعاعانِ يرسُما ملامحَ الفرحةِ رَغمَ الحُزْنِ ، وَالبسمةَ رَغْمَ الدمعةِ ...

فإلى كُلّ مَنْ بِقُرْبِهِ يتيمٌ ، مَسحَةٌ عَلى رأسِهِ تَكْفي
وَكَلِمَةُ حُبٍّ تَبْني
وَمشاعرُ عطفٍ تَغدو فَرَجاً في وَقْتِ الشّدةِ ...
وَلكَ الجزاءُ الأعظم إذْ تُجاوِر رَسول ربّ العزة ...

مرسلة بواسطة .:: مــ ج ـروحـ،،ــة الــفــؤاد ::. في الثلاثاء, أبريل 19, 2011 إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook

الجمعة، 15 أبريل 2011

هنا أهمس بالحرف والبوح الخفي
هنا مدونتي الجديدة
لتكون عضداً لمدونتي هذه

صمتٌ عابر
مدونة ابوح بها برفقة بعض الاشخاص الذي لا يدرون اين يلقون ببوحهم
أسال الله التوفيق والسداد
والاخلاص في القول والعمل


http://samt-aber.blogspot.com/


مرسلة بواسطة .:: مــ ج ـروحـ،،ــة الــفــؤاد ::. في الجمعة, أبريل 15, 2011 إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook

حطام



حطام قلوب وبقايا حروف
هو كل ما خلفته تلك العاصفة التي
مرت قرب الروح
جروح وجروح
نتغنى بها في قصيدة
تطرب الأسماع
لماذا لا نعشق سوى الشجن
وبوح الألم وصمت الابتسامات ؟؟!!

لماذا لا نرى الشروق ؟
هل غرقنا في النوم ؟!
لماذا لا ننتظر سوى الغروب ؟؟

يحيرني هذا الكون
ترى الأشياء جلية التفاصيل
ومع ذلك تشعر بالغموض   

مرسلة بواسطة .:: مــ ج ـروحـ،،ــة الــفــؤاد ::. في الجمعة, أبريل 15, 2011 إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook

الثلاثاء، 12 أبريل 2011

لا خير فينا



لا خير فينا إن نسينا دماء الشهداء وتضحياتهم
إن تركنا أسرانا يلعقون الظلمة ويتجرعون الاختناق في زنازينهم
بعض من سيمرون هنا ذاقوا غربة الوطن
وشعروا بفرقة الأهل
فما بال السجين الذي يشتاق صوت أمه ولكن ليس بيده وسيلة اتصال
ليقول لها باركيني يا الحبيبة
يشتاق رؤية السماء فلا يراها سوى سجينة خلف قضبان
يشتاق بعض من شجارات أخوته
فيذرف الدموع من قسوة الألم ولكن يعاود مسح الدموع
فلقد تذكر صوت أمه عندما أخبرته وهو صغير
الرجال لا تبكي أيها الرجل الصغير
مسح دموعه وفي صدره بوح خطير
اجل تبكي الرجال يا أمي
تبكي الرجال
عندما تقيد يداه في قيد حقير
ويقبع تحت رحمة جندي ليس له من الرجولة سوى الصورة التي خُلق بها الرجال
اجل تبكي يا أمي
عندما يجتاحه قربك ويرغب أن ضع رأسه بين ذراعيك ويبث لك الشكوى
فلا يجد سوى جدران قاسية وقضبان فاجرة
تبكي الرجال عندما تشيخ في سجن
وكل يوم يورد على آذانها خبر فراق حبيب أو صديق
يتمنى وداعه ولكن كيف !!؟
كيف يتجاوز السجن والسجان القيد والقيود كيف ؟؟
تبكي الرجال
ولنبكي حالنا
فلا خير فينا إن تركنا أسرانا ....


مرسلة بواسطة .:: مــ ج ـروحـ،،ــة الــفــؤاد ::. في الثلاثاء, أبريل 12, 2011 إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook

الاثنين، 11 أبريل 2011

ربيع العمر



في ربيع ِالعمر ِ مَرَّ طيفُك كالنَّسيم ِ
دَاعَبَ الأحلامَ الحزينةَ وربَّتَ على كَتف ِ
الأيام ِ المثقلةِ بالصمتِ الكسير ِ
نامَتْ آمالي في حِضْن ِ طيفِكَ
تَشْعُرُ بالأمان ِ هاربةً من شبح ٍ
قابع ٍ في ظلمةِ فكرِي الشريد


في ربيع ِ العمر ِ مررتَ أنتَ يوماً
قبلْ طيفِكَ بعام ٍ جالباً لي بَعْضَ الهدايا
صانعاً أجملَ إبتسامة ٍ
رَسمتُهاعلى وجهي في تاريخ ذاتي
كُنتَ أنتَ أجمل َالهدايا وَ أجملَ الإبتسامات ِ
و أجمل الأحلام ِ و الأمنيات ِ

في ربيع ِ العمر ِ قبلَ بضع ِ سنوات ٍ
مرَّ الحبُ غازياً قلبي
لَمْ أصنع مِنَ المقاومَةِ إلَّا الإستسلامَ لَهُ
فأَعلنْتُ ولائي والطاعةَ
فأقام مملكتَهُ وطَبَّقَ قانونَ طوارئِِهِ


في ربيع ِ العمر ِ
نسيتْ أزهاري أنَّهُ الربيع ولَمْ تتفتَّحْ
بقيتُ وحيدةً أنتظرُ انتشارَ رَحيقِها
فأيقنتُ أنَّ هذه الأزهار َ لَمْ تتفتَّحْ
في فِكري فقط
ولأني أغلقْتُ عيوني يوماً
وغفِلتُ عن النظر ِ يئِِسْتُ من رؤيتِها
فقررتُ أن أُبقي عيوني مَفتوحة دوماً
حتى لا يغيب عني يوماً الربيع ....

مرسلة بواسطة .:: مــ ج ـروحـ،،ــة الــفــؤاد ::. في الاثنين, أبريل 11, 2011 إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook

الأحد، 3 أبريل 2011

هذيان




شعرٌ أسمرٌ بعتمةِ ليل ٍ بهيم ٍ
وعيونٌ دامعة ٌ وجسدٌ أعيته الجراحُ
وقلبٌ حيٌ رغم توقفه ...

تمدّدَ الجسدُ على الأرض ِ
والدمُ مُنتهى الرؤى
مَنِ الّذي أدْماكَ وَفَتَقَ جِراحَكَ ؟
مَنِ الذي أثْخَنَ فيكَ طَعَناتِهِ ؟.
مَنِ الذي شَرّدَ دُموعَكَ مِن حُجُراتِها .؟
قُلْ أيّها الجَسَدُ السّجينُ ..
كَيْفَ أصْبَحْتَ سجين ؟!
وَلازالَتِ السّماءُ سَقفَك الذي تتأملُهُ
ولازالت يداك تُلامسُ حباتَ المطر ِ
أي معادلة صعبة الحل هي رموز حياتك ؟!

قل لي بالله عليك
مَنِ الذي أضاعَك ؟!

هل تبحث عن أمِكَ يا صغيري ؟!
تعال معي اكسرْ صمتَ وحدتِي
وابقَ بقربي ...

سأعدُ أشهى الأماني
وأطيبَ الأحلام ِ
اجلسْ قربَ المدفئة ِواحتس ِ كوبَ
الأمل ِالذي أعددتُه لك ..

تَشكي بُعدَها وأنا بجانبِكَ
وتتأملُ قُربَها وأنا بقربِكَ
تتحدثُ عنها دونَ ملل ٍٍ
وأنا استمعُ بشغفٍ
كم تطربُني رقةَ مشاعرِك التي تصفُها
كم أحسدها كيف حظيَتْ بكَ
وأنا لم يَكنْ نصيبي سوى وهم
هل أخبرُه بأنه أجملُ عاشق ٍ،
أم أوبخه وأتهمُهُ بأنه أحمقُ رجل ٍ ؟
هل أنصحُه بكرهِها ؟
لكن هل يحبني لحظتها ؟؟

ما أقسى الحب الذي ترى نهاتَهُ الكسيرة ِ
وتدركُ آخرَ سطرٍ في خاتمةِ كتابِه
ولا تستطيع التخلي عنه
لا أعلم ولكن للقلوبِ أحكاماً
تَمردتْ على منظوم ِالمنطق ِ
وقوانينِ العقول ِ
وكسرتْ حواجزَ الصوب ِ
مرسلة بواسطة .:: مــ ج ـروحـ،،ــة الــفــؤاد ::. في الأحد, أبريل 03, 2011 إرسال بالبريد الإلكتروني كتابة مدونة حول هذه المشاركة ‏المشاركة على X ‏المشاركة في Facebook
رسائل أحدث رسائل أقدم الصفحة الرئيسية

About Me

صورتي
.:: مــ ج ـروحـ،،ــة الــفــؤاد ::.
الدقائق الاخيرة قبل أن يرفع الستار عن جرح ِفراق ٍٍحلَ طيفه على ربى ايامي ، استباحَ فرحةَ قلبي مزق كبرياء غروري ، لم يترك لي سوا الدمع خليلا ، وبقايا حنين قوتا في دهاليز الذكريات ،،، وقلبا مكلوما أَجِّدُ في تعلميه التحليق في سماء الآمال والرجاء ورغم سيل الأحزان الذي أغرق خلايا فؤادي وتركني مجروحة الفؤاد لازال هناك إيمان راسخ لم تستطع تلك الأحزان الغازية من تنكيس لوائه ولا استباحة حصونه ،،
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زفرة

تسمو الارواح وترتقي الي البهو الخفي للكون هناك حيث الصراخ بأعلى الصوت بكل الهمسات المكتومة والبوح المذبوح على مسرح الايام


لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لان الثواني تُزهق روح الجراح

جرح الروح

جرح الروح

Blog Archive

  • ◄  2012 (8)
    • ◄  مايو (1)
    • ◄  أبريل (1)
    • ◄  مارس (2)
    • ◄  فبراير (3)
    • ◄  يناير (1)
  • ▼  2011 (36)
    • ◄  ديسمبر (2)
    • ◄  نوفمبر (1)
    • ◄  سبتمبر (2)
    • ◄  يوليو (2)
    • ◄  يونيو (4)
    • ◄  مايو (2)
    • ▼  أبريل (6)
      • دمعةُ قهرٍ في عينِ يتيمٍ ..
      • هنا أهمس بالحرف والبوح الخفي هنا مدونتي الجديدة ...
      • حطام
      • لا خير فينا
      • ربيع العمر
      • هذيان
    • ◄  مارس (3)
    • ◄  فبراير (4)
    • ◄  يناير (10)

Followers

 
Copyright (c) 2010
.:: مــ ج ـروحـ،،ــة الــفــؤاد ::.
. Designed for Video Games
Download Christmas photos, Public Liability Insurance, Premium Themes