شعرٌ أسمرٌ بعتمةِ ليل ٍ بهيم ٍ
وعيونٌ دامعة ٌ وجسدٌ أعيته الجراحُ
وقلبٌ حيٌ رغم توقفه ...
تمدّدَ الجسدُ على الأرض ِ
والدمُ مُنتهى الرؤى
مَنِ الّذي أدْماكَ وَفَتَقَ جِراحَكَ ؟
مَنِ الذي أثْخَنَ فيكَ طَعَناتِهِ ؟.
مَنِ الذي شَرّدَ دُموعَكَ مِن حُجُراتِها .؟
قُلْ أيّها الجَسَدُ السّجينُ ..
كَيْفَ أصْبَحْتَ سجين ؟!
وَلازالَتِ السّماءُ سَقفَك الذي تتأملُهُ
ولازالت يداك تُلامسُ حباتَ المطر ِ
أي معادلة صعبة الحل هي رموز حياتك ؟!
قل لي بالله عليك
مَنِ الذي أضاعَك ؟!
هل تبحث عن أمِكَ يا صغيري ؟!
تعال معي اكسرْ صمتَ وحدتِي
وابقَ بقربي ...
سأعدُ أشهى الأماني
وأطيبَ الأحلام ِ
اجلسْ قربَ المدفئة ِواحتس ِ كوبَ
الأمل ِالذي أعددتُه لك ..
تَشكي بُعدَها وأنا بجانبِكَ
وتتأملُ قُربَها وأنا بقربِكَ
تتحدثُ عنها دونَ ملل ٍٍ
وأنا استمعُ بشغفٍ
كم تطربُني رقةَ مشاعرِك التي تصفُها
كم أحسدها كيف حظيَتْ بكَ
وأنا لم يَكنْ نصيبي سوى وهم
هل أخبرُه بأنه أجملُ عاشق ٍ،
أم أوبخه وأتهمُهُ بأنه أحمقُ رجل ٍ ؟
هل أنصحُه بكرهِها ؟
لكن هل يحبني لحظتها ؟؟
ما أقسى الحب الذي ترى نهاتَهُ الكسيرة ِ
وتدركُ آخرَ سطرٍ في خاتمةِ كتابِه
ولا تستطيع التخلي عنه
لا أعلم ولكن للقلوبِ أحكاماً
تَمردتْ على منظوم ِالمنطق ِ
وقوانينِ العقول ِ
وكسرتْ حواجزَ الصوب ِ