يصاب عقلي بالعجز أحيانا
عندما تطرق أبوابه ذكريات الحزن المسجى
في تراب قلبي أقول لها ما الذي أتى بك ِ؟؟
أهو شوق لدموع عيوني ؟؟
أم انك عابثة تبحثين عن اللهو في عواطفي ؟؟
لست ادري
هل أنا من أفسدها بالدلال ...؟!
أم أن الذكريات الحزينة طفلتي الصغيرة التي
تعلقت بي ولم تعد تستطيع البعد عني ..؟!
لست أدري
ولكنها تأتيني باكية تستجدي دموعي وقهري
وأنا لا اطيق بكائها فيرق قلبي
فتهطل الدموع لتروي عطشها
أحيانا أرغب بأن أكون قاسية القلب
ولكن ليس بيدي أن أبدل ما جبلني الله عليه
فأنا الطيبة عنواني والرأفة ديدني
لذلك قررت الرأفة بذكرياتي
أبكي معها قليلاً و أدعوها للرحيل عني قليلاً
وقررت ان أبقي حزني مسجى في قلبي
أزور قبره لأعتبر
وأسير في حياتي أرتدي الرضا ثوبي
وأسلم لله أمري