كم غريب أن تجد نفسك تائهاً في طرقات الحياة..
لا الناس تعرفك ولا أنت تعرف نفسك...
تبحث عن أسباب الضياع ,فتجد أن الحياة حطمت شراعك و السفينة..
فكيف تبحر في بحارها؟؟أليس من حقك أن تضيع؟!
أم أنها أسباب واهية لأفعال قبيحة..
لست أدري ماذا أفعل ,أبحث عن نفسي ولا أجدها وربما لن أجدها...
فروحي رحلت خلف الاحبة ,ولم يبقى سوى جسد تعيس,
يتصنع الصبر و الابتسامةو القلب خاوي من كل المعاني,
إلا من الحزن والشقاء................