على ملتقى الايام كانت بداية الحكاية ...
وفي هاوية الاحزان كانت النهاية ...
حنظل طعم الفراق ...
ذقته رغم عني ..
وتجرعت العلقم من كأس الموت الذي رمى قلبي بسهام النوى ..
احاول لملمت جراحي و اكابر على آلمي ...
لاجل ملائكتي الصغار ...
رائحة الاحبة التي بقيت لتعبق بأيامي ...
قاس ٍ هو الشعور تعجز الكلمات عن الوصف ...
ما اقسى ان يكون آخر لقاء لك مع من تحب ملطخ بالدماء ...
تكون مشاعرك في تلك اللحظة مضطربة محتارة ادناها الجنون ...
يلجمه ايمان ...
لا اعلم صدقا كيف بقيت تلك اللحظة واقفة على قدامي رغم ان القلب منهار والعقل في حالة انتحار ...
ولكنه رجاء بالله ان يبعث في الجسد الذي يودع اغلى الناس الصبر والثبات ...
اردت للحظة الوادع في الكفن ان تكون مميزة فانها آخر لحظات اللقاء ...
كانت كذلك لم ابكي رغم النار المستعرة في القلب ...
وقفت قرب راسه احدثه وتبسمت له وقلت له آخر سر ...
فخيل لي انه ينظرني وقد كانت بسمته تشع كالبدر في الليالي المظلمة ...
ونور وجهه كشمس تطرد العتمة ...
لم اره بحياتي بهذا الجمال كما كان في نعشه ...
وكأن الله ابدله بشقاء الدنيا نورا .... و من قسوة الحياة جمالا
حملوا نعشه وساروا ...
ايقنت عندها انه رحيل لا رجعت منه ...
فنهار شلال الدمع يحرق الخدود التي سال عليها ...
واللسان لا يكف عن قول رحمك الله يا غالي ...
و جمعني بك في جنة النعيم ....
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ...
وفي هاوية الاحزان كانت النهاية ...
حنظل طعم الفراق ...
ذقته رغم عني ..
وتجرعت العلقم من كأس الموت الذي رمى قلبي بسهام النوى ..
احاول لملمت جراحي و اكابر على آلمي ...
لاجل ملائكتي الصغار ...
رائحة الاحبة التي بقيت لتعبق بأيامي ...
قاس ٍ هو الشعور تعجز الكلمات عن الوصف ...
ما اقسى ان يكون آخر لقاء لك مع من تحب ملطخ بالدماء ...
تكون مشاعرك في تلك اللحظة مضطربة محتارة ادناها الجنون ...
يلجمه ايمان ...
لا اعلم صدقا كيف بقيت تلك اللحظة واقفة على قدامي رغم ان القلب منهار والعقل في حالة انتحار ...
ولكنه رجاء بالله ان يبعث في الجسد الذي يودع اغلى الناس الصبر والثبات ...
اردت للحظة الوادع في الكفن ان تكون مميزة فانها آخر لحظات اللقاء ...
كانت كذلك لم ابكي رغم النار المستعرة في القلب ...
وقفت قرب راسه احدثه وتبسمت له وقلت له آخر سر ...
فخيل لي انه ينظرني وقد كانت بسمته تشع كالبدر في الليالي المظلمة ...
ونور وجهه كشمس تطرد العتمة ...
لم اره بحياتي بهذا الجمال كما كان في نعشه ...
وكأن الله ابدله بشقاء الدنيا نورا .... و من قسوة الحياة جمالا
حملوا نعشه وساروا ...
ايقنت عندها انه رحيل لا رجعت منه ...
فنهار شلال الدمع يحرق الخدود التي سال عليها ...
واللسان لا يكف عن قول رحمك الله يا غالي ...
و جمعني بك في جنة النعيم ....
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ...